مثلما عاشا مثالاً للحب والوفاء بين الإخوة، أراد الله لهما ذلك
بعد مماتهما أيضاً، ليتركا حكاية إنسانية قد تظل سنين طويلة في ذاكرة أهالي
مدينة الرمس التي شهدت ميلاد الشقيقيْن سعيد وعلي البديوي المهيري، وكانت
مسرحاً لحياتهما التي امتدت لستة عقود ونصف العقد، قبل أن تودعهما معاً،
الأسبوع الماضي، بفاصل زمني بسيط، ليتجاورا معاً من جديد، لكن هذه المرة
تحت التراب.
وحسب صحيفة “البيان” الإماراتية، فالقصة كما يرويها عددٌ من أقارب المغفور لهما، تكشف عن ارتباط الشقيقيْن الشديد ببعضهما منذ الصغر وحتى تقاعدهما ومرضهما الأخير ووفاتهما بفارق زمني قليل هو 48 ساعة فقط، حيث لم يفترقاً كثيراً، وظلا متجاورين في المساكن بعد أن رفضا البُعد في أكثر من مرة، بل كانا يذهبان لمسجد الفيصل لأداء الصلاة معاً ولا يفترقان إلا عند عتبة منزليهما
وحسب صحيفة “البيان” الإماراتية، فالقصة كما يرويها عددٌ من أقارب المغفور لهما، تكشف عن ارتباط الشقيقيْن الشديد ببعضهما منذ الصغر وحتى تقاعدهما ومرضهما الأخير ووفاتهما بفارق زمني قليل هو 48 ساعة فقط، حيث لم يفترقاً كثيراً، وظلا متجاورين في المساكن بعد أن رفضا البُعد في أكثر من مرة، بل كانا يذهبان لمسجد الفيصل لأداء الصلاة معاً ولا يفترقان إلا عند عتبة منزليهما
0 التعليقات:
إرسال تعليق